العناية بنبات الشوفليرا


نبات الشوفليرا


يمكن اعتبارها من أجمل نباتات الزينة المنزلية و هي شجيرة تضفي على المكان الذي توجد فيه جمالية خاصة, هذا النبات الاستوائي يضم أنواعا كثيرة تختلف باختلاف لون أوراقها المروحية الشكل و الخلابة المظهر, ينمو بشكل قائم و يتميز بتفرع سيقانه و أغصانه مما يضفي رونقا و جمالية على المكان سواء استعمل كنبات زينة داخلي أو خارجي.

العناية بالشفليرا

التربة:

تزرع الشوفليرا في تربة غنية جيدة الصرف و من الأفضل عمل خليط بتموس و رمل و كمبوست.
أغاب نباتات الزينة تحتاج لبيئة زراعة خفيفة و جيدة الصرف سواء كانت في البيت أو المكتب و نقصد هنا طبعا البتموس و البيرليت و الفيرموكيوليت و حتى الرمل بعد غفله جيدا لإزالة الأملاح مع تجنب استعمال التربة الموجودة في الحقول كونها متماسكة و صلبة من جهة و ثانيا لتواجد الآفات و الجراثيم بها و قد تكون غير ملائمة لجو المنزل الداخلي.

الري:

تروى الشوفليرا بمجرد جفاف التربة مع الحفاظ على هذا النظام باستمرار و لا نسقيها و التربة رطبة أو نترك التربة حتى تجف تماما, يمكن أن نزيد من وثيرة الري صيفا و نقلل منها شتاءا.
أوراق الشوفليرا حساسة جدا لسوء تصريف ماء الري لذلك لا بد من زراعتها في أصص تتوفر فيها فتحات التصريف و أيضا تجنب زراعتها في تربة متماسكة كالتربة الطينية.
يفضل رش أوراقه ببخاخ الماء في الصيف.
كذلك الجفاف الكلي يؤدي لترهل أوراق النبات و سقوطه بعد ذلك.
تتكاثر أيضا عن طريق الترقيد الهوائي. 

التعريض الضوئي:

الجميل في نباتنا هو أنه يمكن اعتباره نبات داخلي و خارجي في نفس الوقت, لكن يراعى عند زراعته خارجيا عدم تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
و يبقى أفضل موقع هو البعيد عن أشعة المباشرة و الذي توجد فيه اضاءة قوية.


الجو المناسب:

أهم شيء في العناية بهذا النبات الجميل هو توفير مكان به تهوية جيدة و حبذا لو كانت درجة الحرارة تتراوح ما بين الثمانية عشر حتى سبعة و عشرون درجة مئوية.
قد يكون سيئا أن يتعرض لدرجة حرارة أقل من 13 خاصة في فصل الشتاء.
يمكن أيضا تغيير الأصيص الذي نزرع فيه الشفليرا مع بداية كل ربيع.
يصل طولها حتى  ثمانية أقدام أو أكثر و يمكن في حالة إزدياد طولها أن نشذبها كي نحصل على شجيرة جميلة و متناسقة.

الاكثار:

تتكاثر بالعقل، نأخد عقلة بطول 15 سنتمتر و نختار بين وضعها في الماء حتى تنمو الجذور و نغرسها في التربة فيما بعد أو نزرعها مباشرة في التربة بعد غمس أسفل العقلة في هرمون التجذير. 

الآفات التي تصيب الشفليرا:

تشتهر الشفليرا بإصابتها بتعفن الجذور لذلك أشرنا من قبل للزراعة في تربة خفيفة جيدة الصرف و تنظيم الري.
يصاب أيضا بالحشرات القشرية التي يمكن إزالتها برش مبيد الميلاثيون بعد إزالتها بواسطة قطعة من القماش (كل لتر ماء نضيف إليه 2 سم ميلاثيون) و نكرر ذلك بعد 15 يوم.

التسميد:

نسمد الشفليرا خلال فترات النمو ربيعا و صيفا بإضافة سماد متوازن بمعدل ملعقة صغيرة لكل لتر ماء مرة كل خمسة عشر يوما، دون نسيان اضافة مواد مغذية طيلة السنة.
شاهد أيضا: طريقة التسميد بالسماد المتوازن NPK 20 20 20.






فيديوهات ذات صلة: