حكايتي مع النباتات: دليلة و حكاية بداية عشق النباتات
بدأت حكايتي مع النباتات حين اقتنيت أنا وزوجي بيتا صغيرا لنا .....
كنت ارى سيدة دائما تطلع للسطح و تمضي أغلب وقتها فيه ... جعلت منه روضه جميله خضراء و ذات الوان زاهيه.
أحسست بشعور غريب وتجاهلت الموضوع.
ذهبت في زياره لامي غاليتي وجنتي التي اشتاق دوما لحضنها
وجدتها تشتكي من بعض النباتات التي طالما تخربها لها الطيور
وقالت انها سترميها فلم تعد صالحه وكانت امي حزينه جدا,
أخذت نبته كانت تكاد تدبل و من نوع الصبار رعيتها وسقيتها باستمرار حتى استعادت لونها الجميل فرحت كثيرا بما صنعت.
فقررت نقل معظم نباتات امي لبيتي وكنت اتسلل خلسة لسطحها واسرق لها بعض الشتلات وانقلها عندي وكانت تعرف ذلك ولا تكاد تتوقف عن الضحك بصوت عالي قائلة لي:
ما بال تلك الزرعات يا دليله؟!
فأقول لها سأعتني بها في في بيتي فان تركتها قد تموت هنا و ساعيدها لك فتتابع ابتسامتها الحنونه و تقول: خذي يا حبيبتي ما تشائين.
حينها قررت ان اخذ من كل نبته عندها شتله صغيره ارعاها فأخلق في بيتي روضه من رياض امي الدافئه وهكذا تظل رائحتها تجول في بيتي.
بعد اشهر قليله نبتت فروع صغيره لبعض انواع الصبار فنقلتها لاصيصات صغيرة و زرعتها و اطلقت عليها اسماء اطفالي الصغار عمران 6 سنوات و رؤيا 3 سنوات وكلفتهم برعايتهم لها بانفسهم حتى تكبر فيه نفس الحب الذي اكتشفت بنفسي في هذا العالم الاخضر الرائع
من صغرهم وللان مازلت انا واطفالي نرعى نباتات زرعناها من شتلات امي الغاليه وهكذا اصبحنا انا واطفالي ونباتاتي ننحدر من نفس البيت الدافيء و الام الحنونه وكاننا اسره واحده.
هذه كانت بدايه عشقي للنباتات اكتبها و أنا مشوشة التفكير و أتمنى أن تنال اعجابكم.
قصة الأخت الشاعرة دليلة من المغرب.
نرحب بقصصكم و حكاياتكم أنتم أيضا لنشرها في موقعنا’ يمكنكم مراسلتنا من خلال هذا الايميل:
amine.newtech@gmail.com
تعليقات الزوار:
" قصتك جميله ..واشكرك ان سارعتي بتلبيه دعوتنا لسرد حكايتك الجميله ..وان كانت قصتك تنم علي قلب جميل رهيف الاحساس للمخلوقات التي ليس لها حول ولا قوه ..نشكرك اختي ونتمني ان تزداد نباتاتك ازدهارا وقوه ..شكرا لك" اختي في الله دليلة لا أدري ماذا أقول لك، حبك الجارف لعالم النبات واضح و جلي من خلال كلامك و سرعة اندماجك في المجموعة. شكرا لك و اتمنى ان تستفيدي من المجموعة و أن تبقي وفية لها. و حفظ الله لك زوجك و أبناءك.
" رووعه ما في احلى من انك تعشقي اللي بتعشقه الوالده
" الله يخليلك والدتك ويخليلك اطفالك وزهورك الرائعه
لم اسمع من قبل عن سرقة النباتات ههه قصة جميلة و سرقة مشروعة ههه الله يحفظ السيدة الوالدة و يبارك لك في اولادك.
حكايتي مع النباتات:
في هاته السلسلة الجديدة و التي سميناها حكايتي مع النباتات نسرد عليكم قصص حب بين الانسان و النبات’ قصص حقيقية أبكتني بعضها و أضحكتني بعضها’ قصص رواها لنا أعضاء من مختلف الدول العربية من خلال مجموعة الفيسبوك تعلم الزراعة في المنزل’ عبروا من خلالها عن بداية عشقهم لهذا العالم الأخضر الجميل و لكل حكايته.
لكل منا حكايات, للنباتات و الأزهار أيضا نصيب من حكاياتنا.
النباتات تحس بالبيئة والظروف المحيطة، و نرى أنها تواجه العقبات والتحديات التى قد تتعرض لها خلال دورة حياتها, النباتات تحب أيضا و تحس بصاحبها و تنمو جيدا اذا أحست بحبه و اهتمامه بها’ و في خضم هاته العلاقة المتبادلة تنشأ علاقة حب بين الطرفين’ شاركناها معكم و أتمنى أن تكونوا أنتم أيضا قد استمتعتم بها.
0 تعليقات