حكايتي مع الاسبرجس الناعم

أسبرجس والدتي, حكايتي مع النباتات
 كانت البداية الاولى في عالم النباتات حين دعاني صديقي توفيق الى الانضمام إلى مجموعته (تعلم الزراعة في المنزل) لم اكن أنذاك اهتم بعالم النباتات مع العلم أن السيدة الوالدة لديها مجموعة من النباتات تهتم بها وترعاها، كنت اساعدها الا نادرا مثل تغيير امكنة بعض الأصص الثقيلة و غيرها من الأعمال التى تستعصي عليها,

 رغم انني لا اهتم بنباتات الوالدة فهذا لا يعني انني لا احب الطبيعة بل اعشقها و خصوصا في فصل الربيع حين تكون في ابهى حلتها.
أما البداية الثانية، بداية التعلق بنبتة الاسبرجس الناعم التي لم اكن اعلم عنها أى معلومة حتى اسمها، حدث ذلك صدفة حين كنت اجلس بقربها اتفحص هاتفي و اتتبع اخبار المجموعة كالعادة و أضع زر اعجاب مجاملة لصديقي توفيق ههههههههه(هذا سر) لاني لم أؤمن بعد بما كان يفعله فلاحظت بعض الأصدقاء كيف كانوا يتحدثون عن النباتات باهتمام البالغ فأدهشني اهتمامهم وعالمهم الذى لم اكتشفه بعد.

 في لحظة ما نظرة للنبتة الاسبرجس الناعم كأنني اول مرة اراها فلمست اوراقها الرقيقة الناعمة كأنني القي عليها التحية في خجل، فتملكني ذلك الشعور الفريب الذى لم افهم معناه، الا من خلال المحادثات بين الأصدقاء من قبل نعم إنه شغف الحب بالنباتات، فكانت البداية، بداية حبي للنبتة و تعلقي بها فلا يكاد يمر يوم لا اراها أو اسئل عنها السيدة الوالدة، رغم ذلك لازلت لا ارويها أو اهتم بها و ذلك لسبب وحيد هو عدم حرمان الوالدة من شغف الاعتناء، فسعادتي تكمن في مراقبتها وهي تسقيها و تعتني بها. 

هذه قصتي البسيطة التي تحمل دلالات عميقة، فعمقها يتجلى بالنسبة لي في أواصر الأخوة و الصداقة بين اعضاء المجموعة، رغم أنه عالم افتراضي فلا يكاد يمر يوم لا يزداد عمق هذه الصداقة بداية بالصدبقة Ahmed Gehan المساند الرسمي للمجموعة و الاخوات قطينة و الاخت السوسنه الجولانية مرورا بالإخوة العراقيين Ali Ali و أساور احمد و كل الصديقات و الاصدقاء من جميع الأقطار العربية.

" قصة الأخ أحمد منافي من المغرب"


تعاليق الزوار:

" قصة بسيطة معبرة ممزوجة ببر الوالدة حفظها الله لك سرد جميل واسلوب مميز!
" تواجدك دافع كبير للمجموعة وحافز لنا فعلا هو عالم افتراضي الا اننا نشعر بعمق الاخوة والصداقة بين جميع الاعضاء
" انه ادمان حب النبات لا يفهمه الاالقليل اخي
" مش عارفه اقول ايه بجد ..اولا اسلوبك جميل ونابع من القلب الصادق بدليل اطلاعك لنا عن سرك الكبيرو شكرا لك اخي علي الاهتمام بمجموعتنا الصغيره برغم عدم اهتمامك بالنبات اصلا ... شكرا لاننا جزء من اهتمامك وانك استطعت في مده وجيزه انت وTaoufikTawfik ان تحولنا الي اصدقاء مترابطين في المجموعه... وشكرا لنبات الاسبرجس التي يوما ما سأقتني مثلها ...
" شكرا لك ياصديقي ولتكن هذه بدايتك معنا في تكوين مجموعتك الخاصه لكي تهتم بها وتتحمل مسئوليتها ...فما زلت تهتم بنا وتضعنا في مسئولياتك فأكيد سوف تستطيع كذلك ان تهتم بها ...رعاك الله يا أخي وحفظ لك ابنك ووفقك دائما في خدمه المجموعه طبعا


حكايتي مع النباتات:

في هاته السلسلة الجديدة و التي سميناها حكايتي مع النباتات نسرد عليكم قصص حب بين الانسان و النبات’ قصص حقيقية أبكتني بعضها و أضحكتني بعضها’ قصص رواها لنا أعضاء من مختلف الدول العربية من خلال مجموعة الفيسبوك تعلم الزراعة في المنزل’ عبروا من خلالها عن بداية عشقهم لهذا العالم الأخضر الجميل و لكل حكايته.

لكل منا حكايات, للنباتات و الأزهار أيضا نصيب من حكاياتنا.
النباتات تحس بالبيئة والظروف المحيطة، و نرى أنها تواجه العقبات والتحديات التى قد تتعرض لها خلال دورة حياتها, النباتات تحب أيضا و تحس بصاحبها و تنمو جيدا اذا أحست بحبه و اهتمامه بها’ و في خضم هاته العلاقة المتبادلة تنشأ علاقة حب بين الطرفين’ شاركناها معكم و أتمنى أن تكونوا أنتم أيضا قد استمتعتم بها.

" تعرف على النبات الذي كان سببا في تعلق صديقنا أحمد بعالم الزراعة المنزلية من خلال هذا الفيديو و الذي نعرف بع بنبات الاسبرجس الناعم و كيفية اكثاره بواسطة التفصيص.


أقرا أيضا:
- دليلة و حكاية بداية عشق النباتات